لست اللى في الصورة دى اسمها "مارجريت هوشماند" والراجل اللى قاعد "قدامها" يبقى مديرها في شركة سيسكو CISCO "مارتن دى بير".

0
0
رجاء العلم اننا بيوصلنا حوالي 40 سؤال يوميا وللاسف مش بنقدر نرد على كل الناس .. لو وصلنا لحقيقة البوست ده هننشر التصحيح بتاعه , خليك متابعنا , لو فيه أي اضفة تانية اكبتبها هنا :

الست اللى في الصورة دى اسمها “مارجريت هوشماند” والراجل اللى قاعد “قدامها” يبقى مديرها في شركة سيسكو CISCO “مارتن دى بير”.
الست دى كان عندها مشكلة؛ بيتها بعيد عن شغلها ب 2700 كيلومتر تقريبا. حاولت تأجر شقة قريبة من الشغل لكن معرفتش بسبب التكلفة العالية. كلمت مديرها اللى كلم مديرينه وتوصلوا لحل.
طلبوا من مارجريت عمل غرفة مكتب تشبه بيئة العمل في سيسكو لكن جوه بيتها. وجابوا شاشة كبيرة حطوها جوه مكتبها الاصلى في مقر الشركة. وصمموا برنامج لنقل الصوت والصورة بشكل عالى الجودة. وكل يوم الصبح؛ مارجريت تقوم من النوم وتلبس وتفتح الأوضة اللى جنب اوضة نومها وتدخل مكتبها اللى في البيت وتشتغل. واللى عايز حاجة منها يدخل مكتبها اللى في الشغل ويطلب منها اللى عايزة. الطلب بيتنقل في الوقت الحقيقي على شاشة في مكتب مارجريت اللى في بيتها، وبترد على الطلب وكأنها حاضرة بالضبط.
التقنية دى اسمها Telepresence وسيسكو بتقول إنها هتوفر كتير لو تم استخدامها. هتوفر وقود ووقت انتقال الموظفين من والى العمل علاوة على انهم مش هيكونوا جايين مجهدين بسبب المواصلات والزحمة و……. ألخ.
وكمان بتقول إن للموضوع جدوى اجتماعية خصوصا بالنسبة للموظفين اللى بيشتغلوا بعيد عن بيوتهم، فبدل الاستغناء عنهم؛ يشتغلوا من البيت، في بيئة لا تمنع التواصل مع الزملاء في العمل، ومش ضد مصلحة الشركة وفي نفس الوقت بتراعى ظروف الموظفين القهرية وبتحسن من الانتاجية وقيم الانتماء لأماكن العمل.

  • You must to post comments
Showing 0 results
Your Answer

Please first to submit.