البوست ده حتى الان عمل 1122مشاركة
سلوى حجازي كانت مذيعة تليفزيونية مصرية ، رحمها الله كانت وسيطة بين المخابرات المصرية و عملائها في الخارج
و لذا ففي رحلتها إلى ليبيا كانت في عمل للمخابرات المصرية
و كانت مهمتها أستلام ميكروفيلم و رسومات تخطيطية لتحركات الجيش الأسرائيلي و مواقع الرادارات الأخيرة
لذا أيقنت المخابرات الأمريكية و الموساد أن وصول هذه المعلومات إلى المخابرات المصرية سيجعل مصر تتعرف على الثغرات في شبكة الدفاع الإسرائيلية
و من هنا بات لزاماً عليهم بعد أن أقلعت الطائرة أن يمنعوا سلوى حجازي من الوصول إلى مصر مهما كانت النتائج
فأنطلقت طائرة حربية إسرائيلية لتعترض الخط الملاحي الجوي بين مصر و ليبيا و الذي يتجه من ليبيا إلى أوروبا في إيطاليا و اليونان و فبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلى القاهرة
و فعلاً قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بأطلاق صاروخ صوب الطائرة المدنية التي تستقلها سلوى حجازي فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة
و بالطبع قامت أمريكا بالدفاع عن الموقف الإسرائيلي كالعادة
و لكنهم لم يعلموا أن الله شاء أن تصل المخطوطات و الميكرو فيلم لمصر حيث قامت سلوى حجازي بفراستها المعهودة بأن هناك من يرصد تحركاتها و خاصة أمتعتها و حتى ملابسها
لذا قامت بتسليم ما لديها لشخص مؤتمن لتوصيلها إلى القاهرة و فعلاً تم ذلك
و كانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولى في حرب أكتوبر فكان النصر من عند الله على أيدي كل من شارك في تهيئة و أعداد المعلومات عن العدو و من شارك في الحرب بالتخطيط و الأشتراك الفعلي.
- wagih dot waga asked 9 سنوات ago
- You must login to post comments
Please login first to submit.