البوست
تعتبر هذه الصورة واحدة من أفضل الصور في آخر عشر سنوات لأنها أدخلت صاحبها (( المصور )) في حالة اكتئاب القصة تقول ان هذين الفهدين هاجما الغزالة في وقت كانت تلعب فيه مع اولادها الصغار . وأن الغزالة كان امامها فرصة للهرب وكانت المسافه والنجاة بحياتها في صالحها هي .. لكنها قررت أن تسلم نفسها للفهود بهذا الشكل . لماذا ؟؟ لكي تعطي فرصة لصغارها بالهرب… لأنها لو هربت هي اولا لن يكون هناك متسع من الوقت لهروب صغارها .. الصورة هي آخر لحظة للأم وحنجرتها في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات لتتأكد ان صغارها هربوا بسلام قبل أن يتم افتراسها . الأم هي الشخص الوحيد في العالم التي يمكن أن تضحي بحياتها لأجلك بدون مقابل .. فتذكرها ولو بدعاء اللهم احفظ الباقيات وارحم الراحلات منهم
الحقيقة
القصة كلها تأليف.
مصورة الصورة قالت ان دي كانت انثى فهد بتعلم وبتدرب اولادها ازاي يقتلوا الفريسة لكن ولادها كانوا بيلعبوا مع الإمبالا (نوع من أنواع الظباء ) بدل ما يتعلموا يفترسوها وقالت ان الإمبالا كانت في حالة صدمة ومشلولة من كتر الخوف عشان كدة كانت مش بتتحرك أو بتهرب و في الاخر الأم قتلتها بنفسها و أكلوها.
المصورة اسمها Alison Buttigieg من مالطا و عايشة في فنلندا و التقطت الصورة دي في كينيا سنة 2013 ومجالهاش اكتئاب ولا حاجة.