البوست
#مصر تنتصر لصالح #القدس ضد الديكتاتور التركى المخبول #اردوغان
_________________________
فى الوقت الذى يملأ فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان العالم ضجيجا، بزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن الفلسطينيين، امتنع مندوب أنقرة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، عن التصويت لصالح مشروع قرار تبنته المنظمة لسحب السيادة الإسرائيلية عن مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967
مشروع القرار الذى تم تمريره، واعترضت عليه إسرائيل بأشد التصريحات، صوتت لصالحه 22 دولة:
وتضم القائمة إلى جانب فلسطين والدول العربية وفى مقدمتها مصر والجزائر، كلا من: البرازيل، والصين، وجنوب أفريقيا، وبنجلادش، وفيتنام، وروسيا، وإيران، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، وموزمبيق، ونيكاراجوا، ونيجيريا، وباكستان، وجمهورية الدومينيكان، والسنغال.
بينما انتقلت فرنسا تحت الضغوط الإسرائيلية من مؤيد للقرار فى المرة الأولى إلى ممتنع عن التصويت!
وصوت ضد القرار إلى جانب إسرائيل، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ولاتفيا وهولندا وإستونيا وألمانيا والتشيك وتوجو.
ضمن قائمة الممتنعين عن التصويت، امتنعت تركيا عن دعم القرار المؤيد لفلسطين فى منظمة “يونسكو”، إلى جانب السويد وسلوفينيا، حفاظا على علاقاتهم مع إسرائيل، بعدما زار وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين تركيا خلال الأسبوع الماضى، لإبرام صفقات تجارية فى مجال الطاقة، تستهدف تصدير الغاز الطبيعى من حقول الغاز فى البحر المتوسط لتركيا.
الحقيقة
تركيا محضرتش الجلسة أصلاً، لأنها مش عضو في المكتب التنفيذي الحالي لليونسكو، يعني ملهاش حق التصويت أو الامتناع من الأساس، ومصر حضرت الجلسة فعلاً وصوتت لصالح قرار المشروع