البوست

على مسئوليه الصحفى زياد بكر :- كنا في صلاه الجنازة وعند بعد اتمام الصلاه تقدم حازم امام لتريكه ليدعي للمرحوم ولكن فاجانا بأن بعض من الحاضرين من شخصيات الدوله رفض وقوف أبو تريكة في المسجد ليقول الدعاء وتقدم الإمام بدلا منه
و في دافنه الكابتن حمادة أمام رحمه الله عليه وأبو تريكة كان واقف لوحده عند المقابر وحضر كبار الدوله الجنازة وتم تجاهل أبو تريكة من جميع الحاضرين وان لم يكن شخص إسمه أبو تريكة حاضر لكي أحد أن يأتي إليه ويقف بجانبه أو أن يقول له السلام ماعدا الكابتن الخطيب هو الذي سلم علي تريكة يدا بيد وعبر من أمامه الكثير مثل المستشار مرتضي منصور ومصطفي يونس وشوبير والمشير طنطاوي ولا يتلقي أبو تريكة الترحيب منهم
تم تجاهل أبو تريكة في الجنازة ولا أحد يعلم السبب ومن كثرة الأخلاق والتواضع وقف أبو تريكة لوحده بعيدا عن الأعين وبعد انتهاء مراسم الجنازة والدفن وقف ليدعي أمام القبر للكابتن حمادة أمام
وهنا يأتي السؤال لماذا يتم تجاهل أبو تريكة من كبار الدوله والدولة نفسها وفي الخارج يتم احترام أبو تريكة وهو يرفع